في الكثير من الأحيان، غالبا مانخطط ليومنا، و نحشر فيه العديد من الأنشطة و الأشياء، و نعد و نتوعد أننا سنفعل و سنفعل و سنفعل… وفي الأخير، لا نفعل شيئا… أليس كذلك ؟ لماذا ؟ لأننا نظل نؤجل و نؤجل إلى ان ننسى. في هذا المنشورسنقوم بالتعرف على طرق تجنبك التأجيل و التسويف و المماطلة. ١.اكتب قائمة المهام اليومية يجب أن تبدأ دائما بهذا ، فكما لا يمكنك سلوك طريق لا تعلم نهايته، لا يمكنك البدء بخطة لم تفكر فيها بعد، لذا ضع خطتك على الطاولة، و ركز على المهام الرئيسية، (لا بأس بشطب بعض المهام الثانوية). ٢.انتهي من المهام…
حسب الكاتب (دانييل كانمان الفائز بجائزة نوبل في الإقتصاد سنة 2002)…دماغ الإنسان هو عبارة على جوج ديال العقول، واحد كيفكر و كيطبق دغيا و بزربة، و واحد آخر كياخد وقتو باش يفكر و بالتالي باش يطبق.مثال على كيفية عمل العقل السريع هو ملي كتكون غادي بلحديدة ديالك و كتشوف اللون الأحمر، دغيا كتعرف بلي هادك اللون راه رمز للوقوف و كتخد الإجراء أنك توقف (غير هادي ممكن تخرج منها عدة تقنيات لي كتستعمل في التأثير…) هاد التحليل و اتخاد القرار مضنش بلي راه ساهل راه دماغك تعرف على اللون الأحمر من وسط بزاف ديال الألوان و قلب على العلاقة بينو…
أوغست كونت عالم اجتماع وفيلسوف اجتماعي فرنسي، أعطى لعلم الاجتماع الاسم الذي يعرف به الآن، عاصر تقدم العلوم والاكتشافات في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، ربما كان هدا احد الاسباب لطرح قانونه المشهور المسمى « قانون الحالات الثلاث »،هدا القانون هو الذي أبرز فيه كونت المراحل الأساسية التي تمر منها المجتمعات، حيث قسمها لثلاث مراحل: الأولى المرحلة اللاهوتية، هي المرحلة التي يلجأ فيها الإنسان إلى الخيال و الخرافات لتفسير الظواهر فينسبها الى قوى خفية فوق طاقة البشر أو ردها الى إرادة الألهة كإله المطر وإله الشر. الثانية المرحلة الميتافيزيقية، هي المرحلة التي يحاول فيها العقل البشري البحث في جوهر الأشياء لكن…
معمرك حسيتي شي نهار بلي نتا مصالح لوالو ..؟ فاقد الثقة فنفسك تماما..؟ حتى فاش كتبغي تعبر على شي فكرة أو ملاحظة أو أو .. فالغالب كيكون داكشي للي كنت باغي تقول ماشي هو للي قلتي ..او طبعا مغانساوش الارتباك او التلعتم فالهضرة للي كيطرا معاك او نتا كتقاتل باش توصل الفكرة تاعك …ههه : هادشي كامل كيوقع معاك مع أنك فاهم الموضوع للي باغي تناقش او دارسو مزيان – ضابط الضومين تاعك أو أي سؤال ايجي بسم الله هه – عندك أفكار جديدة و فعالة و مختلفة على المعتاد – وجهة نظر معقولة و قادرة على تحديث الفرق …الخ…
استوقفتني هذه الجملة كثيرًا، كانت دائمًا العائق الاهم في طريق الرسل المحملين برسالة الله، وكنت دائمًا لا ادري لماذا علينا حقًا اتباع ما وجدنا عليه اباءنا واجدادنا في حياتنا الجديدة والمختلفة في الزمان والمكان « جغرافيًا او معماريًا » عن ما وجد اهلنا انفسهم عليه؟ لم أفسر الموضوع دينيًا لانني لست اهلنًا لذلك، ولكنني اخذت تلك الجملة إلى أبعاٍد إجتماعية..شعرت بالضيق الشديد عند مشاهدتي لأحد الاباء يضرب اطفاله بقسوة شديدة، وعندما ذهبت لاحاول انقاذ الاطفال من ايدي الاب والام قالوا « جميعنا قد تم ضربنا عندما اختلفنا مع اباءنا في مختلف الاعمار، وبالتأكيد تلك الطريقة المثلى للتربية! » ولكن ماذا لو ان اهلنا لم يفعلوا…
الجميع يذكر كم هو مرهق جداً مرض السرطان، ويتشارك الجميع قصص التغلب على ذلك المرض اللعين، قصص النجاح به عظيمة وملهمة بالطبع لشدة فتكه بالناس والقضاء على ما تبقى من ارواحهم عند زيارته لاحدهم، واتفق مع ذلك تماماً، واشعر بالفخر للإنسانية اجمع بالقدرة الجبارة على محاربة هذا المرض…ولكن هنالك مرض اخطر واصعب في المواجهة، يعاني منه الكثير في صمت، وهو الاكتئاب..كثير من اصدقائنا يشعر بالرضا والانتصار بمشاركة الاخرين عن رحلته في مرض السرطان، ولكن من منا لديه الشجاعة الكافية لمواجهة كافة الناس بإصابته بالاكتئاب؟ اعرف الكثيرين الذين يعانون من الاكتئاب والاعراض واضحة جداً، ولكنهم لا يبوحون بها.. من السهل اذا احسست…