في الكثير من الأحيان، غالبا مانخطط ليومنا، و نحشر فيه العديد من الأنشطة و الأشياء، و نعد و نتوعد أننا سنفعل و سنفعل و سنفعل… وفي الأخير، لا نفعل شيئا… أليس كذلك ؟ لماذا ؟ لأننا نظل نؤجل و نؤجل إلى ان ننسى. في هذا المنشورسنقوم بالتعرف على طرق تجنبك التأجيل و التسويف و المماطلة. ١.اكتب قائمة المهام اليومية يجب أن تبدأ دائما بهذا ، فكما لا يمكنك سلوك طريق لا تعلم نهايته، لا يمكنك البدء بخطة لم تفكر فيها بعد، لذا ضع خطتك على الطاولة، و ركز على المهام الرئيسية، (لا بأس بشطب بعض المهام الثانوية). ٢.انتهي من المهام…
نحن على مشارف انتهاء سنة ودخول أخرى… توديع سنة يعني حصد الثمرات المكتسبة في هذه المدة، الدروس التي لاتنفك الحياة من تعليمها لنا، الاستفادة من الاخطاء وتغير وجهات النظر… على مشارف انتهاء سنة 2018 يعني أننا نقارن الخطط التي وضعت في 2017 وهل تم إنجازها بالكامل. هل دام التسويف ل 12شهرا كاملا فحال دون تحقيق شيء! هل كانت الخطط أكبر من قدراتنا! هل أنجزنا البعض ولكن لسوء تدبير الوقت لم نتمم كل الأهداف؟ ما أهم مااستفدته أنت خلال هذه السنة؟ هل كان اكبر هدف لك تحويل الاكسجين لثنائي اكسيد الكربون أم انك أنجزت غيره؟ هناك حياة واحدة نستحق أن نعيشها…