معمرك حسيتي شي نهار بلي نتا مصالح لوالو ..؟ فاقد الثقة فنفسك تماما..؟ حتى فاش كتبغي تعبر على شي فكرة أو ملاحظة أو أو .. فالغالب كيكون داكشي للي كنت باغي تقول ماشي هو للي قلتي ..او طبعا مغانساوش الارتباك او التلعتم فالهضرة للي كيطرا معاك او نتا كتقاتل باش توصل الفكرة تاعك …ههه
: هادشي كامل كيوقع معاك مع أنك
فاهم الموضوع للي باغي تناقش او دارسو مزيان –
ضابط الضومين تاعك أو أي سؤال ايجي بسم الله هه –
عندك أفكار جديدة و فعالة و مختلفة على المعتاد –
وجهة نظر معقولة و قادرة على تحديث الفرق …الخ –
بينما كتشوف دوك للي عندهم « غباء » مزمن – الغباء ليس بقصد الإهانة بل كغياب للذكاء والحس العقلي السليم لهؤلاء الأشخاص … ماشي مهم خرج فحالك ههه
كيتمتعو بواحد الثقة مفرطة على غيرهم لدرجة أن كل كلامو غي تفاهات او محاس بوالو .. او الصنطيحة نعام اسيدي ويبدا يغلض فصوتو او هاز راسو لسما …زعما أش غنقوليك الثقة فالنفس كون كانت بنادم ههه
حقيقة بزاف منا لاحضو هاد القضية الغريبة او كانت ردة الفعل ديالهم هي : ?؟؟؟
هادشي كامل خلا العلماء يبحثو فطبيعة هاد السلوك و يدرسوه باش على ربي يوصلو لشي نتيجة…
« Dunning-kruger effect » ف الأخير غيلقاو تفسير لهاد البلان او غايسميوه ب
تسمات بهاد سمية نسبة الى العالمانDunning و Kruger من بعد ما دارو واحد التجربة على واحد الحادثة كانت وقعات سنة 1995 فمدينة Pittsburg بالولايات المتحدة الأمريكية
:الحادثة ومافيها
هي واحد الشفار غبي سميتو mcarthur wheeler فكر أنه يدهن راسو بعصير د الليمون باش يدير سطو مسلح على بنكة !! حيت عند بالو الى دهن وجهو بهاد العصير مغايقدروش يعرفو شكون هو .
داكشي للي دار صاحبنا دخل نعام أسيدي جمع ليهم ديك البركة و خرج ناشط…
من بعد جاو البوليس راجعو الأشرطة تاع الكميرات د المراقبة.. أهوما يتصدمو منين شافو ولد العبد كيسرق فنص النهار او كيهدد فعباد الله بالسلاح و بوجه مكشوف و واضح …الشيء للي خلاهم يسغربوا ويفتحو معاه تحقيق من بعد ما شدوه.
فاش سولوه كيفاش نتا قوالبك داخل مسلح او سارق بنكة على قدها بدون مدير تا حاجة على وجهك ؟؟
رد عليهم بكل براءة و عفوية : » لا أنا متأكد كنت مغطي وجهي ميمكنش أشاف ?!! »
فاللول شكو فيه قالو هاد خونا غي مطلعها علينا اوصاف ..
لكن من بعد تأكدو ملي شافو السيد كيدوي من نيتو او مستغرب او باغي يعرف كيفاش دارو شدوه او فهاد الوقت القصير جدا .
هنا خوتنا مكانوش من العاكزين جابو ليه أشرطة التسجيل ديال الكاميرات ??..فاش وراوه تفرج لفيديو ديالو .. سلم أمرو لمولاه او استسلم ههه
و شرح ليهم السبب للي خلاه يعتقد أن عصير د ليمون ممكن يخبي ليه وجهو …هو حيلة عصير الليمون للي كيتستعمل ك « حبر سري » باش يخفي الحروف على الورقة .
(بمعنى الى خديتي عصير د ليمون كحبر او حاولتي تكتب بيه باستعمال ريشة ✒ على ورقة بيضاء ، ف من بعد مغا ينشف داكشي للي كتبتي غا تبان ليك كورقة عادية ما فيها والو لكن الى قربتي الورقة لشي مصدر ضوء حراري . شمعة مثلا? عاد ممكن يبان ليك التخربيق ديالك …)
خلاصة القصة :
هاد اللص العبقري كان عندو ايمان قوي بلي ما دام العصير كيرد الحروف غير مرئية ف غيكون نفس الشيء الى دهن وجهو بيه ..
من هنا طاحت الفكرة على العالمان للي لفوق بعد التجارب للي داروها او من بعد ما درسو هاد القصة مزيان او خرجو لينا بنتائج غريبة و زوينة ههه وهي أن الشخص الجاهل كيكون :
تايق فراسو او ف الأراء ديالو كتر من الشخص المدرك .
جاهل بداكشي للي ماعارفش مي خاصو يبان عارف..
عندو ميل الى التحيز المعرفي (يعني كيحكم على الأشياء من منضور واحد للي كيدخل فيه مثلا التفضيلات الشخصية ..او هادشي للي كيخلي الأحكام ديالو تبان غير معقولة و تفتقد للدقة ) .
بخلاصة
الجهل مصدر ثقة لبنادم للي جاهل . علاش ؟ حيت الجهل كاينقص عليه لخدمة ديال أنه يمشي يبحث ويتكرفص.. باش « يعرف » حيت الجهل كيحميه من شي حاجة سميتها التفكير و الشك حيت الجهل كذلك كيعفيه من داك تبرهيش ديالو او داك الهراء اللي تايدير فيه…. على عكس « المعرفة » بنت الناس للي كتمرمدك مزيان او كتعذبك ..داكشي باش غاتشوف مثلا داك المثقف مدمر مسكين، شعرو طاح بقوة التفكير ، عينيه دبلو بكثرة الكتوبا و جوجل …ما حاس بيه غي الله . ويجي شي بوقال من هادو علاش دوينا دبا وي قوليك شوف داك لمعقد ?.
dunning-kruger effect بخصوص المبيان ديال
غا نشوفو فالصورة بلي :
■ الخبير : مكيتعداش نسبة %100 من الثقة فنفسو .
■ الجاهل : محقق نسبة %100 من الثقة فنفسو او هارب لينا ب les limites
(اللي شافو ايقولو يرد لحرام لبلاصتو هه) .
:حتى ل هنا الله يجعل البركة غا نختم بواحد البيت شعري زوين ديال أبو الطيب المتنبي حيث قال
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم *
دوزو بخير ?